بعد حملة “إنزعوا الأصنام” منذ 9 أعوام … قطر تُعيد نصب تمثال “نطحة زيدان” .

 

 

 

 

 

أَعلنت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ،عن عرض تمثال حادثة “نطحة زيدان” الشهيرة للفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان ،والتي وقعت خلال نهائي كأس العالم 2006 ،في متحف رياضي جديد بالدوحة القطرية.
وتَعود حيثيات القضية عندما إِشترت قطر التمثال البرونزي ذو 5 أمتار إرتفاع للدولي الفرنسي السابق ،وهو في وضعية نطح لدولي الإيطالي السابق ماركو ماتيراتزي خلال نهائي كأس العالم التي أُقيمت بألمانيا ،أين تُوج ” زيزو” كما يَحلو لعشاق المستديرة تسميته كأفضل لاعب في الدورة .
يُذكر أن قطر قد سبق وأن أَزالت التمثال في سنة 2013 ،بعد أقل شهر من وضعه بجانب إحدى الشواطئ في العاصمة القطرية ،بعد شن حملة من قبل المغرديين القطريين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي لهاشتاق يَحمل ” تمثال زيدان في قطر ” ،مطالبين بإزالة “الأصنام” حسبهم ،الأمر الذي دَفع بأصحاب القرار من إزالته ونزعه حالاً.
وصَرحت ذات الرئيسة بخصوص الموضوع قائلةً:” التقدم يحدث في المجتمعات ،الأمر يَأخذ وقتًا وقد ينتقد الناس شيئًا ما في البداية ،لكن بعد ذلك يتقبلونه ” ، وأَضافت في نفس الصدد :” مع تمثال زيدان سنتحدث عن الضغط النفسي على الرياضيين في البطولات الكبرى وأهمية التطرق لمسائل الصحة العقلية “.
و بالعودة للقصة الكاملة لنطحة زيدان ،في الأمر بدأ بعد جملة من المناوشات بين الفرنسي السابق زيدان ونظيره الإيطالي ماتيراتزي الآخر ،عندما خاطبه الأول قائلاً:” إترك قميصي بعد نهاية اللقاء سأعطيك إياه ” ليرد الثاني :” لا أنا أفضل أختك ” ، لتأتي ردة الفعل من حامل الرقم 10 على شكل ” نطحة ” طرده من خلالها الحكم إلى غرفة تغيير الملابس ، لتصل المباراة إلى ركلات الترجيح التي إِبتسمت لإيطاليا التي حققتها لرابع مرة في تاريخها.
وتَأتي هذه الخرجة من مُنظمي دورة كأس العالم لهذه السنة في إطار الإستعدادات النهائية و التي ستكون بين الفترة الممتدة مابين 21نوفمبر لغاية 18ديسمبر 2022.
يُذكر أن “التمثال” يَعود للنحات الجزائري عادل عبد الصمد المولود بمدينة قسنطينة ،والذي سطع نجمه في الآونة الأخيرة بشكل ملفت في كل من فرنسا و أروبا.

وئام الأجلط

شاهد أيضاً

محرز يدخل في مفاوضات مع هذا النادي

الرياضي نت- كشفت عدة مصادر اعلامية ابرزها الصحفي فابريزيو رومانو ان الدولي الجزائري وقائد المنتخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *