إستقبل شبيبة القبائل في داربي مغاربي الترجي التونسي على ملعب 5 جويلية 1962 في أمسية العيد التي تمناها عشاق الشبيبة أن تكون فرحتين ، فرحة العيد و فرحة الإطاحة بالترجي و الاقتراب من التأهل لكن لم يتحقق ذلك بعد إضاعة الشبيبة لفوز كان في متناولها و إنهزامها بهدف من توقيع بن حمودة في الدقيقة 54 الذي أطلق به أفراح الأنصار ووضع به الترجي في أحسن رواق للتأهل للدور المقبل ، حيث أن نتيجة التعادل تكفي الفريق التونسي للتأهل فيما الشبيبة فيجب عليها العودة من تونس في مباراة الإياب بفوز بأكثر من هدف .
بداية المباراة الفريق الزائر يبدأ بقوة و يستحوذ على الكرة أمام تراجع فريق الشبيبة الذي لعب على شن الهجمات المرتدة و إستغلال أي هفوة من الخصم ، لكن مع مرور الوقت إستجمعت الشبيبة ثقتها في نفسها و قامت بتهديد مرمى الخصم دون تجسيد لهذه الفرص ، من جهته الترجي لم يبقى مكتوف الأيدي حيث سعى لمباغتة الكناري لكن دون جدوى وسط فطنة الدفاع القبائلي .
الشوط الثاني :الشبيبة كثفت من هجوماتها و قدمت كل ما لديها طمعا في تسجيل هدف السبق وسط التخلي عن الحذر الدفاعي الذي إستغله الخصم و سجل هدف عن طريق بن حمودة في الدقيقة 54 ، و رغم سيطرة الكناري على ما تبقى من وقت و محاولاتهم لتعديل النتيجة إلا أن ذلك لم يحدث لينتهي اللقاء بعودة الترجي إلى تونس بفوز ثمين في إنتظار ما ستسفر عنه مباراة العودة .
عراس وليد
شاهد أيضاً
” أبناء لعقيبة في مأمورية صعبة “
” أبناء لعقيبة في مأمورية صعبة ” أسفرت القرعة الكروية لكأس رابطة ابطال …