ادارة إتحاد العاصمة ترفض هذا القرار

اتحاد العاصمة، نهائي كأس الكونفدرالية، يانغ افريكانز
رفضت ادارة، اتحاد العاصمة مقترح من، الكاف، واصرت على، اللعب، بملعب

الرياضي نت-رفضت ادارة اتحاد العاصمة مقترح الاتحادية الافريقة لكرة القدم بخصوص تغيير ملعب مقابلة العودة في نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم من ملعب 5 جويلية 1962 بالعاصمة الى ملعب نيلسون مانديلا ببراقي .

وقدد بررت ادارة اتحاد العاصمة رفض مقترح الاتحادية الافريقية لكرة القدم بان ملعب نيلسون مانديلا صغير مقارنة بملعب خمسة جويلية بحيث ان ملعب نيلسون مانديلا يحتوي على 40 الف مقعد بينما ملعب خمسة جويلية بامكانه احتواء اكثر من ستين ألف مناصر كما سبق وان حدث ذلك في مقابلة النصف النهائي امام اسيك ميموزا الايفواري.

كما اكد رئيس مجلس ادارة اتحاد العاصمة ان ملعب نيلسون مانديلا لا يحتوي على موقف للسيارات وهو ما يسبب عدة مشاكل للانصار الذين سيتنقلون بقوة لمساندة اشبال الجنرال عبد الحق بن شيخة وان التنظيم سيء ويصعب من دخول وخروج ابناء البهجة في حين ان ملعب 5 جويلية 1962 يملك موقف للسيارات كبير بالاضافة إلى سهولة دخول وخروج المسامعية من الملعب.

كما اكد رئيس مجلس ادارة الاتحاد السيد اعراب احمد انه ضد هذا المقترح ويصر على لعب مواجهة الإياب ضد يانغ افريكانز التنزاني بملعب 5 جويلية الاولمبي.

جدير بالذكر أن رفقاء القائد زين الدين بلعيد قد عادوا بفوز مستحق من تنقلهم الى تنزانيا بواقع هدفين لهدف من تسجيل كل من المهاجم ايمن محيوص مع حلول الدقيقة الثانية والثلاثين ومريلي الذي سجل الهدف الثاني عند الدقيقة 84 من عمر المباراة بعد ان عدل التنازانيون عند الدقيقة الواحدة والثامنون ليقترب بذلك رفقاء الهداف ايمن محيوص من تعليق اول نجمة افريقية بفوزهم بكاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم .

وقد دخل المسامعية في تربص مغلق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى من اجل التحضير الجيد لمواجهة الاياب يوم السبت القادم وفي تصريحات مقتضبة بعد عودة الفريق من تنزانيا اكد بن شيخة انه سيقوم بعزل اللاعبين على عائلاتهم واصدقائهم من اجل تفادي اي مشكل قد يحدث ويضيع بسببه هذا اللقب الذي طال انتظاره سواء من قبل الانصار او اللاعبين او الادارة.

عليا مزيهيد

شاهد أيضاً

الكاف دمية يتحكم فيها رواد الفساد

  الكاف دمية يتحكم فيها رواد الفساد أعلنت لجنة المسابقات التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *